جاهل عدو نفسه فكيف يكون صديقا لغيره؟ !

بقلم / عبدالغفار بيومي

كتب

 

 

في قريتي الصغيرة حجمًا الكبيرة مقاما بأهاليها الكائنة بمحافظة الشرقية مركز منيا القمح (حيث قرية القبة )الرابطة لحدود ثلاث محافظات القليوبية والشرقية والدقهلية
ولأن ما كان قد كان لان كل شئ مقدر بأمر الله جاءت جثة احدي أهالي سيدات القرية كانت تعيش حياتها بالقاهرة ومن طبع اهل القرية انهم يسيروا في تشييع الجنازة بأعداد كبيرة وخاصة اذا كان أهل المتوفي من القاهرة او خارج القرية هذا هو الطبيعي وكانت المفاجاة ان الجثمان كان مغطي بكيس أسود ما يؤكد ان المتوفاة مصابه بفيروس كورونا المستجد ولم يتم عمل اي إجراءات وقائية بتطهير المقبرة بعد الدفن بالكلور وكذلك المرافقين للمرحومة رحمة الله عليها من خلال عملية التنفس في محيط المقبرة فبالتأكيد الفيروس انتقل الي كل المشيعين أضف لانهم قد يكونوا حاملين للفيروس وكان من المفروض ان من يضعها في المقبرة اخصائيين من الطب الوقائي مرتدين كل الاحتياطات اللازمة وليس من يدفنها أناس عاديين ليس لديهم اجراءات احترازية وقد ينقلوا العدوي الي ذويهم بل الي القرية باكملها وكل القري المحيطة من المحافظات المجاورة ولم يقم المسؤول عن القرية العمدة بأي اجراء احترازي لانه لم يدرك حجم المصيبة التي قد تحدث للقرية باكملها من تفشي وانتشار للعدوي بل ولكل القري التابعة لمحافظة الشرقية فهل القرية جاهزيتها أفضل من معهد الأورام وجاهزية امريكا التي ينتشر فيها الوباء كالنار في الهشيم
فالجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديقا لغيره؟ !

زر الذهاب إلى الأعلى