هواوي : انشاء 75 أكاديمية في مختلف الجامعات المصرية واعتماد 8000 طالب بشهادات عالمية معتمدة
كتب – كمال ريان
أكد المهندس محمد عمرو مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي أن شراكة الشركة مع وزارة الاتصالات تتضمن عدة مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب أهمها مبادرة “منظومة بنك القدرات”، التي تمكنت من الوصول إلى 35 ألف طالب من كل أنحاء مصر
وأشار في جلسة نقاشية بعنوان “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. التحول الرقمي باب الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة”، الى انشاء 75 أكاديمية في مختلف الجامعات المصرية واعتماد 8000 طالب بشهادات عالمية معتمدة بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، واطلاق برنامج سفراء هواوي لزيادة وعي المجتمع بالتكنولوجيا وتوجيه زملائهم داخل الحرم الجامعي وخارجه إلى المسار التدريبي الذي يؤهلهم لسوق العمل مما يساهم في تمكين الشباب المصري لتحقيق الاستدامة ، مؤكدا أن مساعدة مؤسسات الدولة لبناء الاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني على رأس أولوياة شركة هواوي لتحقيق التحول الرقمي الآمن في مصر
وفي الجلسة النقاشية التي أدارها المهندس هاني محمد محمود، وزير الاتصالات والتنمية الإدارية الأسبق، وحضرتها المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي أكد مدكور أن هواوي تعمل في مصر منذ أكثر من 20 عامًا وتفخر بكونها شريكًا للنجاح بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إذ تدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي من خلال محورين، هما تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب من الشباب بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالتكنولوجيا
وأكد المهندس مدكور على الخطوات التي اتخذتها الدولة لضمان أمن البيانات والمعلومات، قائلًا: “قطعت الدولة شوطًا كبيرًا نحو الأمن السيبراني من خلال استراتيجية تضمن زيادة وعي المواطن بخصوصية البيانات. فيما تتكامل التكنولوجيا مع الأمن السيبراني وأمن المعلومات، حيث برزت أهمية استخدام أحدث التقنيات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تدريب الأجهزة والشبكات على التعامل مع أي تهديدات أو هجمات سيبرانية، ونحن في هواوي نعمل على زيادة الاستثمار في هذا المجال لضمان تحقيق اقتصاد رقمي قوي وضمان التحول الرقمي الآمن.”
وفي ختام حديثه، وجه المهندس محمد عمرو مدكور، كونه خبيرًا في الأمن السيبراني، عدة نصائح لضمان أمن البيانات وخصوصية الأفراد، حيث شرح نموذج (Zero Trust) وهو ما يعني عدم الوثوق افتراضيًا بأي شخص أو جهاز أو نظام داخل شبكة الإنترنت أو خارجها، علاوة على نهج زيادة التحقق من إجراءات الأمان على الأجهزة أو الشبكة لمزيد من الخصوصية وأمن البيانات.