6.2 مليار جهاز كومبيوتر وموبايل متصل بشبكة الإنترنت في العالم.. و تشغيل 125 مليون جهاز جديد العام الحالي

كتب

كتب كمال ريان :

6.2 مليار جهاز موبايل وكومبيوتر متصلة بالإنترنت خلال العام  الحالي  حسب أحدث تقارير شركة جارتنر للأبحاث

كما تشير الوقعات إلى أن العام الحالي  سيشهد تشغيل قرابة 125 مليون جهاز جديد مقارنة بالعام الماضي  ما بين كمبيوترات محمولة أو أجهزة لوحية.

وقال رانجيت أتوال، رئيس أول الأبحاث لدى جارتنر ان  ظروف جائحة  كورونا  غيرت بشكل جذري أنماط استخدام الأجهزة سواء من قبل الموظف أو المستهلك الشخصي. واضافت أنه مع استمرار الانتقال من أسلوب العمل عن بعد إلى نمط العمل الهجين، وتحوّل التعليم من المنزل إلى التعليم الرقمي، وانتقال ألعاب الترفيه الرقمي إلى الاعتماد على حوسبة السحاب، فإننا نتوقع ارتفاعا في كل من أعداد وأصناف الأجهزة التي سوف يحتاج إليها المستخدمين، أو حتى زيادة استخدامات الأجهزة التي يمتلكونها حاليا”.

وأكد التقرير أنه بحلول العام 2022، تبدو أعداد الأجهزة المستخدمة في تسارع لتبلغ  قاعدتها عتبة 6.4 مليار وحدة، أي بزيادة تصل إلى قرابة 3.2% مقارنة بالعام 2021   وفي حين أن العمل عن بعد قد فاقم تراجع حظوظ الكمبيوترات المكتبية من الأسواق، إلا أن ذلك عزز من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية.

ومن المتوقع أن يشهد العام 2021 ارتفاع عدد الكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية بمعدل 8.8% و11.7% على التوالي، في حين تشير التوقعات إلى أن استخدام الكمبيوترات الشخصية المكتبية يتجه لتسجيل تراجع من نحو 552 مليون جهاز في العام 2020 إلى قرابة 470 مليون جهاز في العام 2021.

وتشهد الأسواق استعادة الهواتف الذكية لثقة المستخدم. وعلى الرغم من التراجع الذي بلغ 2.6% في العام 2020، إلا أن قاعدة استخدام الهواتف الذكية تسير بخطى ثابتة نحو استعادة نموها بمعدل 1% خلال العام 2021.

وأضاف أتوال: “مع توفّر المزيد من الأنواع والخيارات، وتراجع أسعار الهواتف الذكية التي تعمل بتقنية الجيل الخامس، بدأ المستهلكون بالبحث عن خيارات تجديد هواتفهم الذكية أو استبدالها بحثا عن المزايا الإضافية التي توفرها. فلقد أصبحت الهواتف الذكية أداة رئيسية يعتمد عليها مختلف الأشخاص للتواصل ومشاركة لحظاتهم الاجتماعية في ظل تدابير التباعد الاجتماعي والعزلة الاجتماعية التي تفرض نفسها .

واضافت أن  التكامل الحاصل ما بين الحياة الشخصية وسير الأعمال، إضافة إلى توزّع وانتشار فرق العمل عن بعد يتطلب مزيدا من المرونة في الأجهزة المستخدمة. إذ يقدم عدد متزايد من الموظفين العاملين عن بعد على استخدام مزيج يجمع ما بين الأجهزة التي تمتلكها الشركات التي يعملون لصالحها، وبين أجهزتهم الخاصة التي قد تتفاوت في عملها باستخدام أنظمة تشغيل كروم، أو نظام آبل iOS، أو نظام آندرويد، وهو ما يضيف مزيدا من التعقيد على عمليات وخدمات تقنية المعلومات.

وقال أتوال: “إن قضية الاتصال تبقى مصدر إزعاج للكثير من المستخدمين العاملين عن بعد. ولكن مع عودة إمكانية التنقل والحركة لفرق العمل، فإن الحاجة إلى تزويد الموظفين بالأدوات المناسبة للعمل من أي مكان تبدو ماسّة أكثر من أي وقت. فالطلب على كمبيوترات محمولة تتوافق مع تقنيات الجيل الرابع والخامس 4G/5G وغيرها من الأجهزة سيشهد ارتفاعا متزايدا مع ظهور حاجة الأعمال لها.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى