رئيس الوزراء يحدد موعد إنتقال موظفي الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة.. تابع التفاصيل

كتب

كتب كمال ريان

اكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس  الوزراء انه سيتم البدء في نقل الموظفين بشكل تجريبي وتدريجى فى النصف الثانى من هذا العام، على أن تتولى بعض العناصر من الموظفين تشغيل البرامج الالكترونية التشاركية فى كل وزارة، وكذا الاطمئنان على دورة العمل اليومى؛ تمهيداً لنقل الموظفين تباعاً

جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة اليوم، والذي تابع الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى منطقة “عزبة الهجانة”، ورافقه خلالها رئيس الوزراء وعدد كبير من أعضاء الحكومة

وأشار مدبولي إلى أن الدولة تنتهي حالياً من تطوير المناطق غير الآمنة، وتسكين أهاليها، في الوقت الذي تبلغ فيه مساحة البناء غير المخطط نحو 45% أو 50 % من المعمور، مثل عزبة الهجانة، والتي تعدُ تراكمات عقود مضت.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن التدخلات المطلوبة لخدمة هذه المناطق تتمثل في فتح محاور وشوارع بهذه المناطق، وتوفير الخدمات المختلفة لسكانها، فإزالة كل هذه المناطق المُكدسة بملايين السكان، موضوع شديد الصعوبة، وباهظ التكلفة، كما أن تكلفة التدخل في هذه المناطق أعلى من تكلفة بناء مناطق جديدة، لافتاً إلى أن هذا ما يفسر اهتمام الدولة بالتوسع حالياً، بتكليفات من الرئيس السيسي في بناء المدن الجديدة، لتوفير سكن آمن ومخطط في مجتمعات حضارية مكتملة الخدمات، وحتى نمنع البناء العشوائى المخالف، أو التعدى على الأراضي الزراعية في القرى.
ولفت رئيس الوزراء الإنتباه إلى ما حدث في عمارة الطريق الدائري المخالفة التي حدث بها الحريق، وكذا عمارة الإسكندرية التي حدث بها ميل خطير، موضحاً أن ذلك يأتى فى إطار ما سبق وأن أكدت وحذرت منه الدولة من عواقب البناء المخالف على الجميع، وأن أول المتضررين هم السكان أنفسهم، وهو ما حدث بالفعل، مشيراً إلى أن الدولة ستتدخل في البناء غير المخطط لتحسين معيشة المواطنين، ومؤكداً أنه لن تتم إزالة المبانى ما دامت صالحة للسكن، ولكن ستحدث عمليات جراحية، ستسهم فى تحسين معيشة قاطنى تلك المناطق، وذلك عبر فتح شوارع لتيسير دخول وخروج السكان، وكذا توفير بيئة مناسبة للسكن.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المشروع الكبير الذى بدأته الحكومة حالياً، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، منوهاً إلى أنه سيتم من خلاله إنشاء 500 ألف وحدة سكنية، لتوفير سكن حضارى لسكان المناطق العشوائية بهذه المدن، مشيراً إلى أن الدولة تحصر حالياً الأراضى الصالحة لهذا المشروع، سواء التابعة منها للجهات الحكومية، أو شركات قطاع الأعمال، وخلافه.
واستعرضت وزيرةلصحة  جهود مواجهة فيروس “كورونا” وموقف توفير اللقاحات وموقف توفير اللقاحات، وكذا أعداد حالات الإصابة الجديدة، وإجمالي عدد المصابين حتى الان، وعدد الحالات التي تعافت، وعدد الوفيات.

وقالت الوزيرة: إن معدل الإصابة الأسبوعي يشهد تراجعا ملحوظا منذ الأسبوع الثالث من شهر يناير الماضي، كما أن معدل الوفيات يُظهر انخفاضا أيضا خلال نفس الفترة تقريبا.
واستعرضت وزيرة الصحة موقف توفير اللقاحات للأطقم الطبية، موضحة أنه تم توفير اللقاح لجميع الفرق الطبية الموجودة بكل من مستشفيات العزل والصدر والحميات، وأنه جار تعميم اللقاح على باقي الـ 363 مستشفى المٌخصصين من قبل وزارة الصحة، كما تم إمداد 11 مستشفى جامعيا باللقاح، فضلا عن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزيرة أن الحكومة الصينية قررت إهداء مصر 300 ألف جرعة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس “كورونا” المستجد؛ بهدف دعم جهود الحكومة المصرية لمواجهة الجائحة.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية المٌقدمة للمواطنين، بالتوازي مع الخدمات المقدمة لرعاية مرضى فيروس “كورونا” أشارت الوزيرة إلى أن إجمالي عدد المرضي الذين احتاجوا إلى تدخل جراحي بلغ 215.650 مريض خلال الفترة من مطلع مارس 2020 حتى 31 يناير الماضي، وذلك في تخصصات: القسطرة المخية، والقسطرة الطرفية، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة قوقعة الأذن، وجراحة المخ والأعصاب، والقسطرة القلبية، والمخ والأعصاب، والقلب المفتوح، والعظام، والرمد، والأورام، بالإضافة إلى نحو 14 ألف مريض حصلوا على علاج دوائي كبديل عن الإجراء الجراحي، مما يمثل حوالي 33 % من إجمالي الحالات منذ بدء مبادرة القضاء على قوائم الانتظار في يوليو 2018.
في سياق آخر، لفتت الوزيرة إلى أنه تم فحص 5 ملايين سيدة حتى الآن خلال فترة جائحة “كورورنا”، ضمن البرنامج الرئاسي لدعم صحة المرأة، مشيرة إلى أنه تم استكمال العمل بالمبادرة، رغم استمرار الجائحة والتحديات المصاحبة لها، وذلك لخطورة تبعيات التوقف من تأخر اكتشاف المرض وتدهور الحالة المرضية للمرضى والذي يؤثر على معدلات الشفاء.
وخلال الاجتماع، عرضت الوزيرة أيضا مقارنة لأعداد مرضى الأورام خلال الفترة من 2018 وحتى 2020، موضحة أنه تلاحظ انخفاض معدل الوفيات لمرضى الأورام في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2020 بمعدل 0.93 % بالمقارنة بعام 2019، ولذلك فإن الاهتمام المكثف باستمرار مبادرات الكشف المبكر عن المرض مستمرة وقائمة لحماية المرضى من المضاعفات والحفاظ على معدل الانخفاض في معدل الوفيات.
وفيما يتعلق بتدريب أفراد هيئة التمريض، قامت وزارة الصحة المصرية بتدريب عدد يزيد على 79 ألفا من أفراد الهيئة بقطاع الرعاية العلاجية لمواجهة فيروس “كورونا”، أمّا بالنسبة لمتابعة حالات العزل المنزلي فإنه تتم المتابعة الدورية عن طريق اطباء الرعاية الاساسية، وفى حالة رغبة المريض في طلب خدمات الطوارئ، يقوم بالتواصل عبر مركز الاتصال 105، أو ارسال رسالة إلى رقم 1440 وكتابة كلمة (عزل)، كما أشارت إلى منظومة متابعة الحالات الطارئة لمرضى “كورونا” في العزل المنزلي، من خلال الموقع الإلكتروني http://41.179.253.237/quarantine/Login، حيث يتم التواصل مع الحالة ويتم اعطاؤها ارشادات طبية أو تحويلها لمستشفى إذا لزم الأمر، ويظهر على الموقع ما تم من إجراءات لمساعدة المريض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى