مجلس الوزراء : زيادة المعاشات والاعفاءات الضريبية في موازنة العام المقبل  

كتب

كتب كمال ريان

       أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن مشروع موازنة العام المالي 2020/2021 سيتم عرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أيام

وأشار بعد اجتماعه مع د محمد معيط وزير المالية لمناقشة مشروع الموازنة للعام المالي المقبل 2020/2021، إلى أن الموازنة تتضمن زيادة غير مسبوقة في الاستثمارات الحكومية؛ وذلك للحفاظ على معدلات النمو المرتفعة التي تحققها الحكومة، مع التركيز على ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم، إلى جانب زيادة الاستثمارات الموجهة للقرى، ضمن حزمة الإجراءات التي تتخذها الحكومة حالياً لتوفير “حياة كريمة” لسكان القرى المصرية

من جانبه أكد معيط  أن المستهدفات المالية لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، ستركز علي التنمية البشرية وزيادة الاستثمارات الحكومية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي، بما يُسهم في تحسين مستوي معيشة المواطنين، موضحا أنه سيتم تنفيذ برامج فعالة في قطاعي الصحة والتعليم، عن طريق إنفاق أكثر كفاءة، إضافة إلى الاستمرار في تحفيز مظلة شبكة الحماية الاجتماعية.

وتطرق الاجتماع إلى المخصصات المالية الداعمة لعملية النمو خلال العام المالي الجديد، ومن بينها مخصصات دعم الصادرات، وكذا مخصصات لتمويل استثمارات من خلال منظومة الشراكة مع الخاص.

واشار وزير المالية  إلى حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية المقترحة بموازنة 2020/2021، والتي تتضمن زيادة حد الإعفاء الضريبي، وزيادة المعاشات، وزيادة مخصصات برنامج تكافل وكرامة لتمويل زيادة عدد المستفيدين عن الأعداد الممولة بموازنة العام المالي الجاري.

كما استعرض أحمد كجوك المخصصات المالية المتاحة لدعم الإسكان الاجتماعي، فضلاً عن مخصصات مبادرة دعم المنتج المحلى، وتحفيز الاستهلاك والتي ستساهم في خفض أسعار مجموعة كبيرة من السلع، مشيراً إلى أن مشروع الموازنة الجديد يستهدف خفض العجز الكلي ليصل إلى 6.2% من الناتج المحلي في 2020/2021.

ولفت إلى إطلاق حزمة جديدة لدعم الصادرات بمؤشرات أداء واضحة تسمح بقاعدة صادرات أكثر تنافسية، وبمنتجات ذات قيمة مضافة أعلى، مضيفا أن العام المالي الجديد سوف يشهد العديد من الإصلاحات الهيكلية العميقة، التي تُسهم في تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين؛ بما يدعم التحول إلى الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية.

زر الذهاب إلى الأعلى