“نهاد علي” فى تحليلها لمؤشرات الاقتصاد المصري : استمرار الزخم فى 2026 وانتعاشة لقطاعات عدة بالبورصة

فى تحليل لها عن الوضع الاقتصادي المصري والعالمي، اشارت “نهاد علي” خبيرة أسواق المال، ومدير إدارة التسويق والمبيعات فى شركة “عربية أون لاين” لتداول الأوراق المالية، إلى أن عام 2026 سيكون عام تعافي الاقتصاد المصري والانطلاق بقوة نحو تحقيق مزيداً من النمو، واستمرار الزخم، وكذلك استقرار سعر صرف الجنيه المصري أمام “الدولار” الأميريكي بدعم من التدفقات الدولارية .
القطاع المصرفي :
بالنسبة لكل من الإمارات ومصر، فمن المتوقع ان نشهد نمو ائتماني قوي للدولتين بسبب خفض الفائدة وتحسن الطلب.
وبالنسبة لمصر نرشح بنك CIB، Credit Agricole سيكون لهما دورا كبيرا فى الفترة المقبلة من حيث الآداء .
نظرة عامة على مصر في 2026 :
الوضع إيجابي: ونرى أن مصر من أكثر دول منطقة الشرق الأوسط استفادة من انخفاض أسعار النفط وضعف الدولار الأمريكي، مما يحسّن ميزان الحساب الجاري ويُسهّل جذب تدفقات رأسمالية.
الاقتصاد يتعافى بقوة: الشرق الاوسط بنسبه ارتفاع تقترب من 37% سجّلت مصر أفضل أداء سوقي في خلال 2025، ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم في 2026م
كما نتوقع استقرار سعر صرف الجنيه، وكذلك تراجع التضخم ( ومتوقع أن ينهي 2026 بين 8–10 % )
دورة تيسير نقدي قوية (خُفْض متوقع في أسعار الفائدة بـ 600–700 نقطة أساس خلال 12 شهرًا القادمة .
نظرة على اسعار النفط :
نتوقع اتجاه سلبي لأسعار النفط في 2026 ( السعر المتوقع: 65 دولار/ برميل).
وترجع الأسباب إلى قرار “أوبك+” برفع الإنتاج، وضعف الطلب العالمي (خاصة من الصين والولايات المتحدة، وكذلك انخفاض المخاطر الجيوسياسية.
الدول الأكثر تأثرًا سلبًا: السعودية بسبب اعتمادها بصورة كبيرة على الإيرادات النفطية).
بينما تعد “مصر” من أكثر الدول استفادة من تراجع اسعار النفط، وكذلك الإمارات وذلك بسبب انخفاض فاتورة الطاقة .
البنية التحتية والعقارات :
نرى أن الطلب على البنية التحتية مستمر بسبب النمو السكاني خاصة فى كل من (السعودية، الإمارات، مصر).
في السعودية، التركيز على المشاريع المرتبطة بالفعاليات الكبرى (كأس آسيا 2027، إكسبو 2030، كأس العالم 2034).
وفي الإمارات، العقارات الفاخرة والضيافة تحقق أداءً قويًا (خصوصًا في دبي).
وفي مصر، التوسع في مناطق مثل رأس الحكمة يدعم قطاع التطوير العقاري.
الخلاصة :
2026 سيكون عام التميز في منطقة MENA:
وبالنسلة للمستفيدون، نرى أن مصر والإمارات الأكثر استفادة بفضل التنويع الاقتصادي وانخفاض النفط.
وفيما يتعلق بالمتأثرون، فهناك السعودية والدول المعتمدة على النفط.
الفرص الاستثمارية تتركز في البنية التحتية، البنوك، والعقارات المرتبطة بالسياحة والنمو السكاني.






