ويعود تاريخ الحدث إلى أكثر من مائة عام، منذ أن أرسى دعائمه فضيلة الشيخ الجليل حسن على السيد، حينما اجتمع العلماء والقادة ورجال الفكر والسياسة على هذه المائدة، التي غدت شاهدًا حيًا على عراقة التقاليد المصرية الأصيلة، واستمرارًا لنهج الكرم والتواصل المجتمعي، الذي انتقل عبر الأجيال ليصبح تقليدًا راسخًا، يعكس مكانة الأسرة وتاريخها الوطني الحافل.

وكان من أبرز حضور حفل الإفطار الوزير اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور محمد عبد الهادي، نائب الوزير محافظ سوهاج، واللواء علاء عبد الجابر، السكرتير العام لمحافظة سوهاج، والعميد محمد خالد شعيب، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بسوهاج.

كما حضر الحفل الدكتور حسن هجرس، نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى جانب الدكتور سمير نايل، استشاري جراحة الفم والأسنان، والدكتورة نهلة السباعي، مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة نهى الشريف عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والدكتور محمد الصغير عميد كلية تجارة سوهاج والدكتور محمد عبد الباري أستاذ المحاسبة بجامعة سوهاج، وفي تأكيد الحضور الإعلامي الفاعل، تزين الحفل بمشاركة نخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين، يتقدمهم الكاتب الصحفي ملهم العيسوي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الراية، والكاتب الصحفي الدكتور عبد الجواد أبو كب، رئيس تحرير روز اليوسف السابق، ورئيس مجلس أمناء أول مؤسسة أهلية للإعلام الرقمي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إعلام أبناء سوهاج، والكاتب الصحفي مجدي عصام والكاتب الصحفي محمد الهواري.

كما شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البرلمانية والأمنية البارزة، وفي مقدمتهم النائب محمد علام، والنائب مصطفى أبو دومة، والنائب مجدي القاضي، عضو مجلس الشيوخ، واللواء أيمن عبد الله، مساعد وزير الداخلية الأسبق، واللواء محمد مصطفى، أمين حزب مستقبل وطن بسوهاج، واللواء مجدي عثمان، واللواء محمد سامي، والعمدة جمال سليمان والعمدة ياسر سليمان واللواء فتحي الداوي مساعد وزير الداخلية الأسبق، كما حضر الحفل عدد من أئمة الازهر الشريف والقساوسة بالكنيسة المصرية، والدكتور أحمد حماد رئيس رابطة خرجى الأزهر العالمية بسوهاج، والدكتور سامح التونى وكيل وزارة التموين بسوهاج.
الحفل، بات أحد أبرز المناسبات الرمضانية في الأوساط السياسية والمجتمعية، لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل جاء شاهدًا على تاريخ ممتد من العمل الوطني والمجتمعي، حيث اجتمع تحت سقفه نخبة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار القضاة، وأبطال القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية، وممثلي الأحزاب السياسية، والعمد والمشايخ، في مشهد مهيب يعكس اللحمة الوطنية والتقاليد الأصيلة التي أرستها أسرة الراحل الدكتور كمال حسن علي

ويأتي هذا الحفل السنوي استمرارًا لمسيرة المجد والعطاء، حيث تواصل أسرة كمال حسن علي دورها الريادي في دعم القيم الوطنية، وتعزيز أواصر المحبة بين أبناء الوطن، مستلهمة من إرثها السياسي العريق نهجًا يعكس أصالة الانتماء ورسوخ المبادئ التي كانت وستظل نبراسًا للأجيال المقبلة.