المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي للشركة: “إي آند مصر” تخطط لاستثمار اكثر من 18 مليار جنيه خلال 2025 كجزء من استراتيجيتها المستمرة لتطوير البنية التحتية

ذراع الشركة الجديد “إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية” سيستمر في احداث تأثير نوعي في السوق المصري

أكد المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة لشركة إي آند مصر ان الشركة تخطط لاستثمار 18 مليار جنيه خلال العام القادم كجزء من استراتيجيتها  لتطوير البنية التحتية وتقديم حلول تكنولوجية متطورة تدعم التحول الرقمي في مصر

وقال في حوار مع الرسالة الاقتصادية ان الشركة ستركز خلال عام 2025 على استكمال استثماراتها في شبكة الجيل الخامس وتطوير بنية تحتية متكاملة لتلبية احتياجات السوق المحلي و دمج التقنيات الحديثة من بينها الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء في خدماتها، مع التوسع في تقديم خدمات وحلول “إي آند بيزنس” لقطاعات الأعمال.

ما هو حجم الاستثمارات المتوقعة لشركة إي آند مصر للعام المقبل 2025؟ وما هو حجم مشتركي الشركة حالياً؟

تخطط “إي آند مصر” لاستثمار اكثر من 18 مليار جنيه خلال 2025، وهو جزء من استراتيجيتنا المستمرة لتطوير البنية التحتية وتقديم حلول تكنولوجية متطورة تدعم التحول الرقمي في مصر، علمًا بأننا قمنا بضخ قرابة الـ10 مليارات جنيه في تطوير كفاءة الشبكة خلال العام الجاري.، كما تبلغ قاعدة عملاء “إي آند مصر” نحو 36 مليون مشترك.

• ما هي خطط وأولويات الشركة الإستراتيجية في 2025؟

هدفنا الاستراتيجي الدائم أن تصبح “إي آند مصر” شركة التكنولوجيا المتكاملة الرائدة في السوق المصري، ونركز خلال عام 2025 على استكمال استثماراتنا في شبكة الجيل الخامس وتطوير بنية تحتية متكاملة لتلبية احتياجات السوق المحلي، وسننهي العام الحالي باستثمارات تتجاوز 10 مليارات جنيه في تطوير  وتوسيع الشبكة، مع التركيز على دمج التقنيات الحديثة من بينها الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء في خدماتنا، مع التوسع في تقديم خدمات وحلول “إي آند بيزنس” لقطاعات الأعمال. كما سيبدأ ذراع الشركة الجديد “إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية” في احداث تأثير نوعي في السوق المصرية. هدفنا دائما هو تعزيز تجربة العملاء ودعم التحول الرقمي في مصر، بما يساهم في تعزيز مكانة الشركة كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا المتكاملة والاتصالات.

• في إطار تغيير العلامة التجارية لـ”اتصالات مصر” لتصبح “إي آند مصر”، ما هي خططكم لتنفيذ رؤية وتطلعات الشركة مع هويتها الجديدة في 2025؟

تغيير العلامة التجارية لتصبح “إي آند مصر” والشعار الجديد “الدنيا فيها اكتر” يأتي في إطار التطور المستمر الذي تشهده مجموعة “إي آند” وحرصها على التكيف مع التغيرات العالمية السريعة، وتُجسد هذه الخطوة هوية جديدة تعكس التزام الشركة بتقديم قيمة مضافة أكبر لعملائها من خلال توسيع نطاق خدماتها لتشمل مجالات أوسع، مع الحفاظ على مكانتها الرائدة في قطاع التكنولوجيا في مصر. لذلك فإن هذه المبادرة هي جزء من استراتيجية الشركة التي تهدف إلى التحول من شركة اتصالات متكاملة إلى مجموعة تكنولوجية تقدم مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات المبتكرة، بما في ذلك الحلول الرقمية المتكاملة للشركات والأفراد، والتي تسهم في تحسين كفاءة العمليات وتعزيز نمو الأعمال، كما تشمل الخدمات الترفيهية، حيث توفر محتوى ترفيهي غني ومتنوع، بالإضافة إلى الاستثمار في أحدث التقنيات مثل التكنولوجيا المالية، بهدف تقديم حلول وخدمات تحقق نقلة نوعية في حياة العملاء. وفي عام 2025، نخطط لمزيد من الاستثمارات في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وخصوصًا في الترفيه الرقمي وخدمات القيمة المضافة مثل الدفع الإلكتروني، وحلول الأعمال المبتكرة عبر “إي آند بيزنس”. كما سنواصل تطوير منصة “تويست” التي تقدم للمستخدمين خيارات متنوعة من المحتوى الترفيهي والموسيقي الرقمي والرياضي، وهي خطوة مهمة نحو توسيع نطاق خدمات الترفيه الرقمية التي أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية. الشمول المالي أيضًا جزء أساسي من استراتيجيتنا، حيث سنواصل الاستثمار في عدد من الشركات التابعة لنا في هذا المجال، لتوسيع قاعدة المستخدمين وتقديم خدمات مالية شاملة تساهم في دعم الاقتصاد الرقمي في مصر

• هل ستطلب الشركة ترددات إضافية في الوقت الحالي لتحسين خدماتها؟

حاليًا، تستفيد “إي آند مصر” من الترددات الجديدة التي تم الحصول عليها، وتعمل على استخدامها بكفاءة لتحسين جودة الخدمة، وفي حال وجود فرص جديدة لتخصيص ترددات إضافية، ستقوم الشركة بدراستها لتحديد مدى جدواها وقدرتها على تحسين أداء الشبكة. س: هل هناك جديد فيما يخص تقديم خدمات الجيل الخامس في مصر؟ حصلت “إي آند مصر” على رخصة الجيل الخامس بتكلفة 170 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ الخدمة بعد انتهاء مرحلة التجارب اخر الربع الأول او أول الربع الثاني من عام 2025، وتعمل الشركة على تجهيز البنية التحتية اللازمة لتقديم هذه الخدمة في الوقت المحدد

• ما هي خطط الشركة لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء في 2025؟

تركز “إي آند مصر” على تحسين تجربة العملاء من خلال الاستثمار في تقنيات تحليل البيانات وأنظمة الاستجابة السريعة للشكاوى. الشركة تهدف إلى تحسين قنوات التواصل مع العملاء وتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجاتهم المتزايدة في العصر الرقمي. و سيكون للذكاء الاصطناعي دورا بارزا في هذا المجال في 2025

• كم يبلغ عدد عملائكم الذين يحصلون على خدمات الجيل الرابع؟ وهل ساهمت هذه الخدمات في زيادة عائدات الشركة؟

يستفيد حوالي 56% من قاعدة عملاء “إي آند مصر” التي تبلغ نحو 36 مليون مشترك من خدمات الجيل الرابع، بالتأكيد هذه التكنولوجيا ساهمت في زيادة إيرادات الشركة.

• ما نسبة تغطية خدمات الجيل الرابع على شبكة اتصالات؟ وهل هناك استثمارات جديدة سيتم ضخها لتطوير هذه الخدمات؟

تغطي شبكة “إي آند مصر” نحو 99% من المناطق المأهولة بالسكان باستخدام شبكات الجيل الرابع، الشركة تواصل استثماراتها لتوسيع الشبكة وتحسين جودة الخدمة مع التركيز على إضافة المزيد من المواقع خلال الأعوام القادمة. س: حدثنا عن شركة “إرادة” لتطوير المشاريع الصغيرة و”سوبر باي” لتكنولوجيا المدفوعات. أطلقت “إي آند مصر” شركتي “إرادة” و”SuperPay” كجزء من استراتيجيتها الرامية لدعم الشمول المالي وتعزيز التحول الرقمي في مصر، وذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة تمكّن الأفراد والشركات من الاستفادة من الخدمات المالية والتكنولوجية الحديثة. “إرادة” تركز على تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وهي فئة تعد حجر الزاوية في الاقتصاد المصري، حيث تساهم في توفير فرص العمل وتحقيق النمو المحلي، من خلال “إرادة”، نهدف إلى تيسير الحصول على تمويلات ميسرة لهذه الشركات لتساعدها في توسيع نطاق أعمالها وزيادة قدرتها الإنتاجية، فضلًا عن تقديم برامج تدريبية ودعم استشاري لتمكين رواد الأعمال من تحقيق استدامة ونمو مستمر، نتطلع في المستقبل إلى توسيع نطاق “إرادة” لتشمل مناطق وقطاعات أكبر في مصر، مما يساهم في تحويل المزيد من المشاريع الصغيرة إلى شركات قوية تسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة. أما “SuperPay” فهي تهدف إلى توفير حلول دفع إلكتروني مبتكرة تواكب متطلبات العصر الرقمي، فمن خلال “SuperPay”، نسعى لتيسير المعاملات المالية الرقمية على مستوى الأفراد والشركات، وتوسيع نطاق الشمول المالي في مصر. تتيح “SuperPay” للمستخدمين إجراء المدفوعات بسهولة وأمان عبر الإنترنت، سواء للمنتجات أو الخدمات، مما يسهم في تقليل الاعتماد على النقود الورقية وزيادة استخدام القنوات الرقمية، كما أن “SuperPay” تعد خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي في مصر، من خلال ربط مزيد من الأفراد والتجار في منظومة مدفوعات رقمية مرنة وآمنة.