ترامب مرعوب من شبكات  الاتصالات الصينية .. تعرف علي السبب

كتب

 ذكر مسؤول أمريكي أن جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن استخدام أجهزة اتصالات صينية في قطاعات حساسة خلال اجتماع في مطلع الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الذي اطلع على المحادثات “نحن جميعا قلقون بشأن سرقة الملكية الفكرية وشركات الاتصالات الصينية التي تستغلها الصين لأغراض جمع معلومات المخابرات”.

 

واتخذت إدارة ترامب سلسلة خطوات تستهدف الحد من اختراق هواوي تكنولوجيز و(زد.تي.إي) للسوق. والشركتان من أكبر مصنعي معدات شبكات الاتصالات في الصين. وتنفي كلتاهما أن تكون منتجاتهما تستخدم في التجسس.

 

وأبلغ المسؤول الكبير الصحفيين قبيل الاجتماع بأن الإدارة لا تريد أي عوائق تمنعها من تبادل معلومات حساسة مع الإسرائيليين، في إشارة إلى مخاوف بشأن التكنولوجيا والاستثمارات الصينية في ميناء حيفا.

 

وقال المسؤول “وضعنا هذا الأمر في موقع متقدم على جدول الأعمال”.

 

وأعطت حكومة نتنياهو الضوء الأخضر لمجموعة شنغهاي إنترناشيونال بورت الصينية عام 2013 لتشغيل ميناء خاص في حيفا وهو مرسى كبير لسفن الأسطول السادس الأمريكي.

 

وفي علامة محتملة على الاستياء الأمريكي من عمل الصين في حيفا، رست إحدى بوارج الأسطول السادس في ميناء أسدود الإسرائيلي على البحر المتوسط، في أول زيارة من نوعها في نحو 20 عاما.

 

وفي ديسمبر كانون الأول عام 2016 استحوذت هواوي على هكسا تير الإسرائيلية المتخصصة في تأمين قواعد البيانات مقابل 42 مليون دولار. وجاء ذلك عقب زيارة الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة لإسرائيل. واستحوذت في نفس الشهر على شركة توجا نتووركس لأبحاث تكنولوجيا المعلومات مقابل مبلغ لم يكشف النقاب عنه.

 

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن (زد.تي.إي) أبدت اهتماما بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل منذ إرسالها وفدا رفيع المستوى إليها عام 2013.

 

وذكرت صحيفة ها أرتس الإسرائيلية في 2016 أن إسرائيل لديها سياسة غير معلنة بعدم استخدام التكنولوجيا الخاصة بهواوي أو (زد.تي.إي) خشية تعرضها لاختراقات أمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى