الذهب في حالة ركود صيفي و 0.6 % تراجعًا في الأسعار بالبورصة العالمية
تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.6 % في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، متأثرة ببيانات مؤشر مديري المشتريات بعد أسبوع من الهدوء النسبي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، خبير اسواق الذهب، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية بعد ان اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2320 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3589 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2692 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2094 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25120 جنيهًا.
أشار إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2333 دولار وتراجعت لأقل مستوى أسبوعي عند 2307 دولارات يوم الثلاثاء، ولامست أعلى مستوى أسبوعي عند 2368 دولارًا يوم الخميس، واختتم تعاملات الاسبوع عند 2320 دولارا.
أضاف، أن الذهب قلص الذهب مكاسبه السابقة يوم الجمعة عقب صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي، والتي أظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي إلى 51.7 في يونيو من 51.3 في مايو، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 55.1 من 48.3 سابقًا. وكانت كلتا النتيجتين أعلى مما توقعه المحللون.
لفت، إلى أن ارتفاع مؤشري مديري المشتريات يشير إلى أن التضخم سيظل مرتفعًا على الأرجح، مما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي لتأجيل خفض أسعار الفائدة.
أوضح إمبابي، أن مشتريات البنوك المركزية تمثل مسارًا آخر للذهب في مواجهة استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، ووفقًا لاستطلاع لمديري احتياطيات البنوك المركزية الدولية أجراه مجلس الذهب العالمي، كشف أن 81% من المشاركين يعتقدون أن البنوك المركزية ستزيد احتياطياتها في عام 2024 – وهي أعلى نسبة منذ بدء الاستطلاع في عام 2019.
أضاف، أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب تستخدم كوسيلة للتحوط ضد ارتفاع الدولار، مع مراجعة الفيدرالي الأمريكي لتوقعاته بتخفيض أسعار الفائدة من ثلاثة إلى واحد في عام 2024، حيث تسعى الدول إلى كسر هيمنة الدولار، بحيث لا يمكن استخدامه كسلاح ضدها من خلال العقوبات.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق أخبارًا حول استئناف المركزي الصيني لشراء الذهب ، بالإضافة إلى بيانات التضخم والتوظيف الأمريكية خلال الأسبوع الجاري، بجانب خطابات محافظي الفيدرالي الأمريكي يوم الاثنين، والثلاثاء، والجمعة، للحصول دلالات واضحة حول موعد خفض أسعار الفائدة الذي أصبح وشيكًا.