مؤسسة حرية الفكر تدافع عن فستان رانيا يوسف وتهاجم نقابة المهن التمثلية وتحذر من القضاء

كتب

أصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير بيانا بشأن الجدل المثار حول ثياب الفنانة رانيا اليوسف الذي إرتدته في حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجات القاهرة السينمائي الدولي

وأكدت المؤسسة على أن حرية الملبس من ضمن الحريات الشخصية التي يؤيدها الدستور المصري في العديد من مواده مثل المادة 54 التي تنص على ”الحرية الشخصية حقٌ طبيعي، وهي مصونة لا تُمس …”.

 

كما تطالب مؤسسة حرية الفكر والتعبير نقابة المهن التمثيلية وكافة النقابات الفنية أن تتخلى عن الوصاية على سلوك الأعضاء المنتسبين إليها، وأن تتوقف عن الانجرار في حملات تقيد حرية الأعضاء الشخصية، كما ندعو النقابة إلى توخي الحذر من أن تصبح وسيلة للهجوم على المبدعين والاصطفاف ضدهم، عوضًا عن تقديم الخدمات للأعضاء ودعمهم، وضمان تمتعهم بكافة الحقوق، وتوفير السبل والآليات لضمان ذلك، وكذلك ضمان توفر بيئة حاضنة ومحفزة للإبداع.

كما أعربت المؤسسة عن تخوفها من إحالة الواقعة إلى المحاكم لللفصل فيها، إذ أن تدخلات القضاء تحفز على تكرار هذه الدعاوى، خاصة في ظل الأحكام التي تصدر من آن ﻵخر بحق مبدعين وفنانين، سواء ما يتعلق منها بحرية الإبداع بشكل مباشر، أو تلك التي ترتبط بحرية التعبير أو حرية الملبس. وتدعو مؤسسة حرية الفكر والتعبير محكمة الجنح أن تحفظ الدعوى المقامة ضد الفنانة رانيا يوسف، كما تدعو المبدعين والمهتمين بالعمل الفني والثقافي إلى التضامن مع رانيا يوسف ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.

زر الذهاب إلى الأعلى