المصرية للاتصالات و إريكسون تحققان إنجازًا تقنيًا جديدا بنجاح اختبار الجيل الخامس في العاصمة الإدارية الجديدة
تجربة تقنية الجيل الخامس شملت المواقع الرئيسية في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر
أجًريت التجربة من خلال نشر أجهزة راديو من نظام راديو إريكسون
نجحت الشركة المصرية للاتصالات (أول مشغل اتصالات متكامل في مصر) و شركة إريكسون (المدرجة في بورصة ناسداك: ERIC) في تجربة تقنية الجيل الخامس في العديد من المواقع الرئيسية في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وتحقيق أعلى سرعة لتنزيل البيانات بما يتطابق مع القيم النظرية عبر النطاق الترددي المستخدم.
أجًريت التجربة على الطيف الترددي 2.6 جيجا هرتز المصرح به حاليا من خلال تقنية الجيل الخامس بنظام الراديو من إريكسون والمتصلة بحزمة البيانات المتطورة الموحدة من إريكسون.وتعد هذه التجربة امتداد للتعاون المستمر بين شركة إريكسون والشركة المصرية للاتصالات وستتيح الاستخدام الفعال للنطاق العريض وإنشاء شبكة أكثر تطورا للشركة المصرية للاتصالات.
أعرب المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات عن امتنانه بنجاح هذه التجربة قائلا: “بفضل تكنولوجيا الجيل الخامس، يمكننا المساعدة في خلق مستقبل أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة لعملائنا، كما نتطلع إلى الاستفادة من هذا الابتكار لتسهيل الخدمات الجديدة التي تدعم خطط الشركة ورؤيتها و تغيير طرق التواصل والتفاعل بين الناس وكيفية إنجاز أعمالهم” مضيفاً” سعداء بهذه التجربة الناجحة في إطار شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع إريكسون”.
وفي هذا الصدد يقول فادي فرعون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا : “تتمتع إريكسون بتاريخ طويل في قيادة الابتكار التكنولوجي في مصر يعود تاريخه إلى تركيب أول هاتف في الدولة في مدينة الإسكندرية عام 1897. ولا نزال مستمرين في تحقيق إنجازات جديدة بالتعاون مع شركائنا مثل المصرية للاتصالات حيث ستعمل هذه التجربة على تمهيد الطريق لنشر شبكات تقنية الجيل الخامس في كافة أرجاء الدولة، وفتح فرص اتصال جديدة وإدخال تحسينات في السرعة ودقة تحديد المواقع وكفاءة الطاقة وخفض زمن الانتقال، مما يعود بالنفع الكبير على المستهلكين والمجتمع.”
الجدير بالذكر أن شبكة الجيل الخامس الرئيسية والمرنة المدعومة بشبكات الوصول اللاسلكي(الراديو)، ستساعد الشركة المصرية للاتصالات لتقديم تغطية عالية الأداء والأكثر اعتمادية لشبكة الجيل الخامس سواء داخل مصر أو خارجها. هذا وسوف تسهم هذه التجربة في دفع مبادرات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتبناها الدولة المصرية إلى الأمام في المستقبل القريب.