مجلس الوزراء : إتاحة 19 مليار جنيه لـ”حياة كريمة” ليصل الإجمالي إلى 200 مليار جنيه

كتب كمال ريان

 

 

  عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس   الوزراء، اجتماعا  بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين 

وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه المبادرة في إحداث نقلة حضارية لنحو 60 مليون مواطن من سكان القرى المصرية، وكذا المتابعة الدورية التي توليها الحكومة، لموقف تنفيذ المشروعات ضمن المبادرة، بما يسهم في توفير المشروعات الخدمية لسكان هذه القرى. 

وأوضحت وزيرة التخطيط  أنه بداية من شهر مارس الماضي وحتى الآن تم إتاحة نحو 19 مليار جنيه للمبادرة، ليصل إجمالي المتاح للمبادرة حتى الآن نحو 200 مليار جنيه، مستعرضة تفاصيل بنود ما تمت إتاحته من تمويلات في هذا الشأن للوزارات والجهات التي تتولى التنفيذ.

 وفي هذا السياق، استعرض وزير التنمية المحلية الموقف التنفيذي لخطة تشغيل مجمعات الخدمات الحكومية، التي تمت إقامتها بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرا إلى أنه تم توصيل عدادات المرافق لعدد 328 مجمعًا من إجمالي 332 مجمعاً حكومياً تم تنفيذها حتى الآن، كما تمت عملية الاستلام الابتدائي لعدد 120 مجمعاً من بينها، بجانب تأثيث 81 مجمعاً، وتسليم 70 من المساحات المخصصة لهيئة البريد المصري داخل تلك المجمعات الحكومية. 

         وأضاف الوزير أنه تم أيضًا في إطار خطة التشغيل، تدريب الكوادر المنتقلة إلى 230 مجمع خدمات حكومي، ومواصلة أعمال توريد أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها وتجهيز المجمعات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

     وناقش الاجتماع، المخطط الزمني المقرر لبدء تقديم الخدمات للجمهور من خلال مجمعات الخدمات الحكومية المنفذة، وذلك من خلال 4 مراحل. كما تم تناول موقف تنفيذ مشروع العمارات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، واستعراض موقف حصر وتدقيق الوحدات المحلية ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري. 

       وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمشروع “حياة كريمة”، ونسب التنفيذ الحالية، وكذا أعداد القرى المتوقع الانتهاء من المشروعات فيها، موضحة المردود الإيجابي الكبير للمشروعات، التي بدأت بالفعل الدخول في الخدمة، في تحسين جودة الحياة لسكان تلك القرى.

زر الذهاب إلى الأعلى