وزير الصناعة:اعداد استراتيجية شاملة لتطوير الصناعة المصرية بالتعاون مع البنك الدولي
أكد وزير الصناعة أحمد سمير أنه جاري حالياً اعداد استراتيجية شاملة لتطوير الصناعة المصرية بالتعاون مع البنك الدولي
وخلال لقائه مع النائب بالبرلمان الألماني ألكسندر رضوان اشار وزير الصناعة الى ان الاستراتيجية تتكون من مرحلتين تختص الأولى بتعميق التصنيع المحلي، والثانية تركز على القطاعات الصناعية وتطويرهاواوضح أن الاستراتيجية تستهدف الاستغلال الأمثل لاتفاقيات التجارة الحرة بين مصر ومختلف دول العالم لزيادة التصدير، وصقل مهارات العمالة المصرية وتحقيق أقصى استفادة من الثروات المعدنية .
وبحث وزير الصناعة مع النائب الألماني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار كما تم استعراض تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، حضر اللقاء السفير/ فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة والوزير مفوض تجاري/ يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجاري.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض تطورات الوضع الاقتصادي في مصر خلال الفترة الماضية خاصةً في ظل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الروسية الاوكرانية والجهود التي بذلتها الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه المستثمرين. وأشار سمير إلى أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بالنهوض بصناعة السيارات وهو ما ظهر جلياً في إطلاق استراتيجية صناعة السيارات والبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، وهو ما يمثل فرصة متميزة للشركات الألمانية العاملة في السوق المصري في مجال تصنيع السيارات. ومن جانبه أكد السيد/ ألكسندر رضوان، النائب بالبرلمان الألماني وعضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية أن مصر من الدول المرشحة لاستقبال استثمارات أوروبية وبصفة خاصة من ألمانيا نظراً لموقعها كبوابة لقارة افريقيا، خاصة وأن الأسواق الأوروبية باتت تبحث عن أسواق بديلة منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتاً إلى أن دول شمال إفريقيا ومن بينها مصر تكتسب أهمية خاصة لتمتعها بالعديد من مصادر الطاقة المتجددة التي تمثل مخرجاً هاماً لأزمة الطاقة الحالية في أوروبا. ووجه رضوان الدعوة للمهندس/ احمد سمير وزير التجارة والصناعة لزيارة ألمانيا لعقد لقاءات مع مجتمع الأعمال الألماني واستعراض فرص التعاون التجاري والاستثماري الممكنة بالسوق المصري، وبما يسهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
