كباتن كريم يشاركون 100 طفل بلا مأوى فرحة العيد والإحتفال بكأس العالم

كتب

كتب محمد كمال

نظمت شركة كريم، الرائدة في مجال حجز السيارات الخاصة عبر تطبيق الهاتف الذكي في المنطقة، زيارة لمؤسسة أنا المصري للأطفال بلا مأوى، حيث قام أسطولًا من سيارات كريم يقودها 15 كابتن بالتوجه إلى مقر المؤسسة بمدينة السادس من أكتوبر للمشاركة في الفعاليات التي أقيمت بالتعاون مع عددًا من المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والتي تضمنت  مؤسسة ” مروة فايد توي رن”، ومشروع السعادة، حيث قام الكباتن بتوزيع كرات القدم على 100 طفل من أبناء المأوى إحتفالًا بالمشاركة المصرية في بطولة كأس العالم، كما قام منظمي مشروع السعادة بتوزيع الألعاب التي تقوم يتجميعها مؤسسة مروة فايد، على الأطفال لمشاركتهم الأجواء الإحتفالية بالعيد.

كما قامت كريم بوضع عددًا من شاشات العرض في المأوى، لكي يستطيع الأطفال متابعة مباريات كأس العالم وتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم طوال شهر منافسات البطولة الأكثر شعبية في العالم.

في هذه المناسبة، صرح رامي كاطو، المدير التنفيذي لكريم مصر، قائلًا: “إن شركة كريم تدرك جيدًا أهمية العمل من أجل تنمية المجتمع، حيث أن عملنا يهدف إلى تغيير حياة الكثيرين، والآن نقوم بالمزيد من العمل من أجل المساعدة في تغيير أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، من هنا وقع اختيارنا على مؤسسة مروة فايد توي رن التي تعمل على نشر قيم التعاون والعمل التطوعي في المجتمع والإهتمام بالأطفال المحتاجين في مصر. وما يميز هذه المبادرة هي أنها من جانب الكباتن أنفسهم، فقد استوحينا الفكرة منهم ومن رغبتهم في القيام بعمل تطوعي ذات تأثير كبير، لذلك عملنا معًا وتعاونّا من أجل هؤلاء الأطفال.”

كما أضاف كاطو، أن مصر تشهد أجواءًا إحتفالية بقدوم الأعياد ومشاركة مصر في الحدث الرياضي الأضخم حاليًا وهو بطولة كأس العالم، حيث تشهد مشاركة تاريخية للمنتخب المصري، لذلك كان من الهام توزيع الكرات على الأطفال لمشاركتهم الفرحة بالمناسبة، “وكان ضوريًا أن ترعى كريم متابعتهم للمباريات، ومن هنا جاءت فكرة وضع شاشات العرض، لإن هؤلاء الأطفال جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وهدفنا في كريم أن يشعر الجميع بهذا القدر من الإنتماء.” وفقًا لكاطو.

في نفس السياق، صرح عمر سمره، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مروة فايد توي رن، قائلًا: “ما يميز هذه المبادرة هي وأنه لأول مرة بدلًا من أخذ الأطفال خارج بيئتهم لإشراكهم في المجتمع، فقد تم تجهيز غرفة في بيتهم ليستمتعوا مثل أى بيت آخر بالأجواء الإحتفالية لكأس العالم، وليكونوا على غير العادة هم مركزًا للتغيير بالنسبة لأطفال المنطقة فيشعروا هم أيضًا بشعور العطاء للمجتمع. ونحن في المؤسسة فخورون باختيار كريم لنا للتعاون في هذه المبادرة ونتمنى أن تكون مثلًا يحتذى به للكثير من الشركات الكبيرة والصغيرة للعمل على مبادرات ومشاريع تساهم في تنمية المجتمع ونشر السعادة بين الأطفال.”

وتُعنى مؤسسة مروة فايد توي رن بتجميع الألعاب المستعملة أو شراء ألعاب جديدة وتوزيعها على الأطفال المحتاجين فى كل مكان، سواء دور الأيتام أو المناطق الفقيرة. وقد بدأ هذا المشروع في عام 2010 وبعد عام 2013، تم استكمال أعمال المشروع بهدف تخليد ذكرى مؤسسة مروة فايد.

زر الذهاب إلى الأعلى