خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة مدبولي .. تفعيل اتفاقيات مع شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين بطاقة انتاجية 6.5 مليون طن سنويا.
كتب كمال ريان
اعلن المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عن عقد لقاءات قريباً مع ممثلي الشركات المتخصصة في مجال الهيدروجين الأخضر، التي وقعت معها المنطقة الاقتصادية مذكرات تفاهم لوضع أطر التعاون بين الأطراف وتفعيل هذه المذكرات وترجمتها لعقود فعلية بالتزامن مع قمة تغير المناخ، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية المستهدفة لهذه المشروعات خلال المرحلة الأولى تبلغ ٦،٥ مليون طن سنويا.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، والذي عقد بشرق بورسعيد بالمنطقة الصناعية لأول مرة منذ قرار إنشاء الهيئة.
و استعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما تم إنجازه من مشروعات بالمناطق الصناعية خاصة شرق بورسعيد والتجهيزات الخاصة بساحات التداول وأعمال الأرصفة، وكذلك موقف التعاقدات الحالية في ميناء شرق بورسعيد، في إطار تحسين جودة الخدمات بها لتحظى بما تستحقه من مكانة مؤثرة في حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى الإسراع في خطوات توطين الصناعات وتحديداً صناعة السيارات كما أكد على الدور الحيوي الذي تقوم به المنطقة الاقتصادية في ملف الهيدروجين الأخضر.
وأكد المهندس يحيى زكي أن الوقت الحالي يتطلب العمل على قدم وساق من أجل تحقيق قفزات استثنائية للتغلب على تحديات المرحلة الراهنة وما تشهده الساحة العالمية من اضطرابات تتطلب مضاعفة الجهود لتحقيق الاستراتيجية المنشودة.
كما شهد الاجتماع عرضاً من المهندس كريم سامي سعد، عن نشاط شركة شرق بورسعيد للتنمية، في نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إلى أن الصندوق مستعد للدخول في شراكات مع أي مستثمر اجنبي يرغب في الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جانبه، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، باستمرار العمل على تعظيم الإيرادات الخاصة بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، وفق خطة طموحة لتحقيق ذلك الهدف، تقوم على تعظيم الاستفادة من امكاناتها ومقومات إقامة الأنشطة الاقتصادية المتنوعة.
كما وجه رئيس الوزراء بعرض تقرير شهري يتضمن معدلات الأراضي التي تم الترويج والتسويق لها في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، والتي تقوم بتطويرها شركة شرق بورسعيد للتنمية.