في اجتماع مجموعة عمل أمن الجيل الخامس بمنظمة التعاون الإسلامي

تنسيق الجهود لتسخير التكنولوجيا لمسيرة التحول الرقمي وأمان شبكات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

كتب

أعلنت مجموعة عمل أمن الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي،تدشين خطة العمل المتفق عليها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

كما تم الاتفاق على مختلف مراحل وآليات التنفيذ في ختام  الورشة الأولى لجدول أعمال المجموعة والتي نظمت في كوالا لمبور في شهر فبراير الماضي. على  استمرار ورش العمل الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي بدأت من دبي على  مدار الأشهر القادمة  حيث يتم عقد سلسلة ورش  لتنتقل بعدها للقاهرة ومدن أخرى. المنصة الدولية الرائدة في مجالها ورشة عمل على هامش “جيسيك” الحدث الأهم في عالم الأمن السيبراني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ناقشت خلالها تنفيذ أطر عمل المجموعة المتفق عليها مع الدول الأعضاء لضمان منظومة متكاملة وشاملة للأمن السيبراني.

وسلط محمد شامير بن هاشم، نائب أول لرئيس قسم العلاقات الدولية والحكومية في الأمن السيبراني ماليزيا والرئيس المشارك لمجموعة عمل أمان الجيل الخامس – فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي الضوء على أطر العمل المتفق عليها والتطورات الحاصلة على مستوى التنفيذ والتي تمثل الجهود المنسقة لتسخير التكنولوجيا لمسيرة التحول الرقمي ضمن الشبكات وضمان أمانها، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات. وأكد شامير لسعادته بأن أطر العمل التي وضعتها المجموعة تستهدف بالدرجة الأولى ضمان شبكات الجيل الخامس لكافة الدول الأعضاء، بالإضافة للعناية بمختلف تفاصيل أمان الشبكات والفضاء الالكتروني.

ويعتبر التعاون في إطار مجموعة عمل أمن الجيل الخامس للجمعية العامة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي من أهم المنصات الدولية التي تستهدف تشارك وتطبيق أفضل ممارسات الأمن السيبراني وقيادة تطوير ونشر المعايير الخاصة بذلك من خلال منصة عمل منفتحة وشفافة تستهدف تسريع عملية نشر تقنية الجيل الخامس وفق أفضل المعايير وأرقى جودة وأقل أسعار في كافة أسواق الدول الأعضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى