الرئيس السيسي : 4500 شركة نفذت مشروعات باستثمارات بـ 1.1 تريليون جنيه خلال 7 سنوات
واحدى الشركات نفذت مشروعات استثمارات بـ75 مليار جنيه
كتب كمال ريان
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان حجم الشركات من القطاع الخاص التي شاركت في المشروعات التنموية التي تم تنفيذها على مدى الـ 7 سنوات ماضية بلغ 4500 شركة .
وقال خلال افتتاح مشروعات تنموية بالصعيد من محافظة أسيوط أن هذه الشركات نفذت مشروعات باستثمارات تجاوزت 1.1 تريليون جنيه كما ان المشروعات التي نفذها جهاز الخدمة الوطنية متاحة للمشاركة مع القطاع الخاص او للطرح بالبورصة
واكد الرئيس السيسي أن احدى شركات القطاع الخاص نفذت مشروعات باستثمارات بلغت 75 مليار جنيه خلال السنوات السبع الأخيرة ، مؤكدا أن الفرصة متاحة للقطاع الخاص للمشاركة في كافة المشروعات التي تنفذها الدولة ، داعيا القطاع الخاص للمشاركة في كافة المشروعات
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى ان القيمة الاستثمارية للمشروعات التي تم تنفيذها على مدى 7 سنوات تزيد عما تم انفاقه خلال 30 عاما ماضية والتي بلغت نحو 900 مليار جنيه موضحا انه تم انفاق نحو 300 مليار جنيه كاستثمارات في محطات معالجة المياه حيث تسعى الدولة للحفاظ على المياه بشكل كامل
من حانبه أكد د . مصطفى مدبولي رئيس الوزراء انه تم وجار تنفيذ استثمارات فى الصعيد بقيمة 1.1 تريليون جنيه منها 180 مليار جنيه استثمارات تخص الصعيد في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”
وقال ان الحكومة نفذت استثمارات بقيمة 754 مليار جنيه، أي بنسبة 69% من إجمالي الاستثمارات، وجار تنفيذ النسبة المتبقية تباعا، منها 180 مليار جنيه استثمارات تخص الصعيد في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مؤكدا أن هذه المشروعات التي تم تنفيذها أسهمت ليس فقط في تحقيق جودة الحياة للمواطن المصري في الصعيد، بل في توفير حجم هائل من فرص العمل بصورة مباشرة لشبابنا في هذه المحافظات
واشار الى ان 6 وزارات نفذت مشروعات في قطاع التشييد والبناء بالتعاون مع آلاف الشركات من القطاع الخاص وفرت مئات الآلاف من فرص العمل باستثمارات بلغت 535 مليار جنيه
واوضح أن توجيهات الرئيس كانت ضرورة الإسراع بوضع خطة متكاملة لتنمية محافظات الصعيد، وهو ما صاغته الحكومة بالفعل في صورة خطة للتنمية الشاملة بهذه المحافظات، وقال : على الرغم من ذلك، فهناك العديد من قرى الصعيد لا تزال تعاني من هذه المشكلات، إلا أن الاختلاف الآن بين الوضع الحالي والوضع السابق، أن الدولة لديها خطة واضحة من خلال المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، والتي تستهدف جميع قرى مصر، ولاسيما جميع قرى الصعيد التي لها الأولوية على أجندة العمل بالمبادرة، لتغيير وجه الحياة بها خلال ثلاث سنوات بدأت مع بداية العام المالي الحالي؛ حتى يتسنى لجميع أهالينا في القرى بجميع أنحاء مصر، وعلى الأخص قرى الصعيد، التمتع بجودة حياة لائقة، وبكل مستويات الخدمات المطلوبة.
واوضح رئيس الوزراء ان محافظات الصعيد تمثل ثلثي مساحة الدولة، وتشمل معها البحر الأحمر والوادي الجديد ، وذلك من حيث التركيب السكاني ومعدلات البطالة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك خللا واضحا في التوزيع الديموجرافي بتلك المحافظات؛ نتيجة للهجرة الداخلية، حيث ظلت هذه المحافظات طاردة لشبابها بسبب غياب الخدمات وعدم توافر فرص العمل، حيث كان يتجه الشباب الباحث عن فرص عمل لائقة إلى المحافظات الأخرى، أو السفر إلى خارج مصر، ولذا كانت الأرقام تشير إلى تسجيل أعلى معدلات البطالة، وكانت هذه إحدى الإشكاليات التي عانى منها الصعيد، بالإضافة إلى ظهور المناطق غير الآمنة وغير المخططة، حيث 115 منطقة غير آمنة بصعيد مصر، و32 ألف فدان من المناطق غير المخططة.
وقال مدبولي: على الرغم من كل هذه الإشكاليات والتحديات، إلا أنه كانت تتوافر عدة محفزات أساسية للانطلاق منها في تحقيق التنمية المتكاملة للصعيد، وتتمثل في المقومات الطبيعية، والسياحية الفريدة، بجانب الثروات التعدينية والمحجرية، فضلا عما تتمتع به من آثار تاريخية تمثل مختلف العصور القديمة، بالإضافة إلى أهم عنصر من تلك المقومات وهو القوى البشرية، حيث أفرزت محافظات الصعيد قامات وقيادات في كل المجالات، والتي انطلقت إلى آفاق رحبة في السياسة، والفن، والأدب، والثقافة، والاقتصاد، وهي نماذج مشرفة أثرت في تاريخ مصر والعالم أجمع على مدار العصور الماضية.