IBM تعلن عن التزامها بتدريب 30 مليون فرد حول العالم بحلول 2030

أكثر من 170 شراكة جديدة وتوسعات في عدد البرامج بأكثر من 30 دولة .. وشراكة جديدة في مصر مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)

كتب

كتب كمال ريان

أعلنت شركة IBM اليوم عن التزامها وفق خطتها العالمية بتزويد 30 مليون شخص من جميع الأعمار بالمهارات الجديدة اللازمة لوظائف المستقبل بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف، أعلنتIBM عن خارطة طريق واضحة من خلال عمل أكثر من 170 شراكة أكاديمية وصناعية جديدة لإتاحة برامج ومنصات IBM الحالية لتحسين المهارات الوظيفية وتوفير فرص التعلم واكتساب المهارات التقنية المطلوبة في الاسواق.

وقال أرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة IBM : “يوجد لدينا مواهب في كل مكان علي عكس فرص التدريب. ولهذا السبب يجب علينا اتخاذ خطوات كبيرة وجريئة لإتاحة المهارات الرقمية وفرص العمل حتى يتمكن المزيد من الأشخاص – بمختلف شهاداتهم وخبراتهم – من الاستفادة من الاقتصاد الرقمي الذي نشهده. ومن خلال اعلان اليوم، تلتزم IBM بتزويد 30 مليون شخص بمهارات جديدة بحلول عام 2030 بهدف إضفاء مناخاً ديمقراطياً للفرص، وسد فجوة المهارات المتزايدة، وإعطاء الأجيال الجديدة من العاملين الأدوات التي يحتاجونها لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللمجتمع ككل”.

وقال المهندس وائل عبدوش، المدير العام لشركة IBM مصر: “ان تصريح اليوم يقدم التزاماً واضحاً وطويل المدي من قبل شركة IBM لبناء المهارات الرقمية للأجيال الجديدة لتتماشى مع الاتجاهات الحديثة في ظل المتغيرات والتطورات التقنية التي تشهدها الأسواق. ويعد تمكين الشباب المصري بالمهارات الجديدة وتزويدهم بالأدوات اللازمة من أهم أولوياتنا في مصر وذلك من خلال اعطائهم الفرص للاستفادة ببرامجنا ومنصاتنا لدعم رحلة التحول الرقمي المستمرة في البلاد.”

يعد توافر العمالة الماهرة المدربة من اهم التحديات التي يواجها سوق العمل بجميع أنحاء العالم مما يمثل عقبة كبيرة أمام النمو الاقتصادي المشهود. وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، فإن سد فجوة المهارات العالمية يمكن أن يضيف 11.5 تريليون دولار عالمياً إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، ولتحقيق ذلك يجب على الجهات المعنية بالتعليم والتدريب مواكبة متطلبات السوق. ولذا، يحتاج القطاعان العام والخاص إلى التعاون في وضع برامج التعليم والتدريب بما يتوافق مع متطلبات السوق والتغيرات الديموجرافية والتقدم التكنولوجي.

برنامج تدريبي واحد للجميع

توفر برامج التعليم والتدريب المقدمة من IBM نهج فريد وفعال من خلال مجموعة العروض المتنوعة والقابلة للتكيف والتعديل، مما يعكس فهم IBM بأن إتاحة برنامج تدريبي واحد ليناسب الجميع هو أمر غير مجدي. لذلك تتنوع برامج IBM بما يتناسب مع كل الفئات، فهناك برامج لطلبة التعليم التقني وأخرى للطلبة بالجامعات، إضافة إلى برامج التدريب المهني في موقع شركةIBM. وتربط البرامج التعليمية بين المدربين والطلبة كما توفر IBM مناهج عبر الانترنت معدة مجانا ًوفقاً للمتطلبات التدريبية للمهنيين الطموحين.

وتعتمد خطة IBM لتعليم 30 مليون شخص على مجموعاتها المتنوعة من البرامج وتشمل التعاون مع الجامعات والكيانات الحكومية الرئيسية – بما في ذلك وكالات التوظيف. وتمتد الشراكات إلى المنظمات غير الحكومية أيضاً، لا سيما تلك التي تركز على مجموعات مثل الشباب الذين يحصلون على فرص للتعليم وبرامج مخصصة للمرأة وغيرها. كما تحشد جهود IBM القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم لفتح وزيادة الفرص للمجتمعات الفقيرة والتي لم تحظ بفرص للتعلم والتدريب من قبل.

وبالإضافة الي التعاون مع الشركاء الحاليين مثل صناع الخير، تعمل IBM حالياً على عمل شراكات جديدة في مصر مثل مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE) لإتاحة التدريب على منصة IBM Skills Build بما يسهم في تحسين مهارات القوى العاملة وإعادة صقلها وإعدادها بشكل أفضل لمهن المستقبل.

وقالت نورا أبو السعود، الرئيس التنفيذي بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف: “يعد تعاوننا مع IBM فرصة رائعة لنا لبناء مهارات الأجيال الجديدة في مصر من خلال الاستفادة من البرامج مثل Skills Build والمساعدة في تزويد الشباب بمهارات التكنولوجيا والابتكار في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والأمن الرقمي وإعدادهم لمتطلبات السوق من الوظائف الجديدة ”

وقال مارتن سوندبلاد، مدير الأبحاث والرئيس المشارك، لقطاع تنمية المهارات الأوروبية في مؤسسة البيانات الدولية IDC: “لقد وصل التحول الرقمي إلى نقطة حيث أصبح مكوناً رئيسياً بجميع العمليات والوظائف والأدوار التنفيذية بالمؤسسات والمنظمات، وأصبحت الحاجة إلى تدريب المجتمعات ضرورية للتكيف مع المتغيرات الراهنة. فتطوير المهارات الرقمية، وإن كان ذلك في نطاق وشكل مختلفين، مطلوب الآن في جميع مراحل التعليم، وفي معظم المهن المرتبطة بإدارة الأعمال، وداخل المجتمعات المعنية بتكنولوجيا المعلومات بهدف تأمين الاستثمارات من المخاطر. وتتيح برامج IBM التنوع والنطاق الواسع اللذين سيدعمان هذا المسار للتحول الرقمي “.

زر الذهاب إلى الأعلى