طارق خليل يغادر رئاسة جامعة النيل ويعود للعمل في مجالات إدارة التكنولوجيا
بعث الدكتور طارق خليل ؛ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ برسالة أبوية إلى أسرة الجامعة ؛ تزامنا مع مغادرته منصب رئيس الجامعة لنهاية مدة رئاسته لها ؛ وعودته إلى الصفوف الأولى بين كبار العلماء والباحثين في مجالات إدارة التكنولوجيا .
و طالب خليل في رسالته أسرة جامعة النيل الأهلية ؛ أن تحافظ على المنجزات التي حققتها الجامعة خلال تاريخها باعتبارها أول جامعة أهلية في القرن الــ 21 ؛ وكونها أول جامعة بحثية لا ربحية في المنطقة ؛ وأن تساند عائلة جامعة النيل القيادة الجديدة في منصب رئاسة الجامعة .
وأعرب الدكتور طارق خليل ؛ عن امتنانه لكل القائمين على العمل في الجامعة من عمداء الكليات والفريق الإداري والطلاب والعاملين والباحثين ومديري المراكز البحثية وأولياء أمور الطلاب وخص بالشكر مجلس أمناء الجامعة برئاسة المفكر والسياسي عمرو موسى ؛ وأعضاء مجلس الأمناء ؛ شاكرا الجميع على تعاونهم معه خلال فترة توليه رئاسة الجامعة .
وجاء في نص رسالة الدكتور طارق خليل لكل فريق العمل بالجامعة : لقد خدمت هذه الجامعة المحبوبة بأفضل ما لدي من قدرات ، وأنا فخور بما أنجزناه ؛ فقد بنينا معًا جامعة فريدة من نوعها واليوم أتركها وهي في أفضل حالاتها على الإطلاق وتستعد لتكون مؤسسة رائدة للتعليم العالي ؛ وفي تبني ثقافة التعلم وتعزيزها ؛ حيث كنا أول جامعة تبدأ ببرامج الدراسات العليا ومراكز البحوث للتأكيد على أهمية الجامعات البحثية ؛ وكنا أول من تبنى مفهوم الجامعات الريادية لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والتنافسية.
وقال : اعتبارًا من اليوم الأول من أغسطس ، سيتولى الدكتور وائل عقل ؛ منصب رئيس الجامعة ؛ و أنا سعيد للغاية لأنه سيكون على رأس القيادة ؛ لأنني واثق جدًا من قدراته وتفانيه ؛ حيث خدم جامعة النيل بامتياز منذ عام 2008 ؛ و أحث كل فرد في أسرة جامعة النيل على منحه الدعم الكامل وأتمنى له حظًا سعيدًا لنقل جامعة النيل إلى آفاق جديدة.
وقال خليل في نهاية رسالته : بالنسبة لي رئاسة جامعة النيل لم تكن عملاً بل كانت حلماً ورسالة ؛ و بفضل الله تمكنا من جعل الحلم حقيقة ؛ وستكون جامعة النيل دائمًا في دمي ، وسأستمر في تقديم مساعدتي ودعمي لها طالما أنني قادر على القيام بذلك.
الجدير بالذكر أن الدكتور طارق خليل هو الرئيس المؤسس لجامعة النيل الأهلية ؛ وقد تم تعيينه في عام 2009 ؛ بعد أن شغل منصب القائم بأعمال الرئيس والمدير التنفيذي للجامعة منذ نشأتها في عام 2007 إلى 2009 ؛ وقد عمل د. طارق خليل في مجال التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربعين عاما وتغطي خبراته العملية نظامي التعليم الحكومي والتعليم الخاص في جامعات القاهرة وتكساس تك وفلوريدا وميامي ومؤسسات تعليمية أخرى في مختلف دول العالم مثل فرنسا وفنلندا وجواتيمالا والبرازيل ومصر.
أما خبراته الإدارية في المؤسسات التعليمية تتضمن شغله منصب عميد الدراسات العليا في جامعة ميامي ؛ وقبلها شغل منصب رئيس قسم الهندسة الصناعية لمدة عشر سنوات بجامعة ميامي؛ وعمل أيضا رئيسا لقسم الهندسة الحيوية والهندسة البشرية في مركز التأهيل وعلاج الآلام بكلية الطب بجامعة ميامي.
ود. طارق خليل هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق للمنظمة الدولية لإدارة التكنولوجيا IAMOT، والتي تضم أعضاء من أكثر من 85 دولة مختلفة من دول العالم ؛ ولقد قام برئاسة أكثر من 24 مؤتمرا دوليا لإدارة التكنولوجيا ؛ وهو أيضا مؤسس معهد دراسات الجودة في الصناعة والخدمات بكلية إدارة الأعمال بجامعة ميامي ؛ أما في معهد المهندسين الصناعيين ، فقد عمل كرئيس لمجلس الزمالة، ورئيس قسم هندسة وأساليب قياس العمل، ونائب رئيس الإقليم الرابع، ومدير مراتب الشرف، وعضو مجلس الأمناء.
ولقد عمل د. طارق خليل مستشارا للحكومات والصناعات والمؤسسات التعليمية في مصر وفرنسا وفنلندا والبرازيل واليابان وجواتيمالا وتايوان والمملكة السعودية والبحرين وأيضا مجموعة فولبرايت وهيئات UNIDO وUNESCO وUNDP التابعة للأمم المتحدة. وكان ضمن الفريق الاستشاري لهيئات HHS وNIOSH وNSF وDade County وMonroe County ومشروع HOPE. ؛ وقام بإنشاء مراكز الأبحاث بجامعة النيل الأهلية بمصر وقام بالتدريب لعدد من الشركات العالمية والعديد من المؤسسات التعليمية حول العالم.
ود. طارق خليل هو مؤلف كتاب Management of Technology: The Key to Competitiveness and Wealth Creation للناشر McGraw Hill والذي تم ترجمته إلى 4 لغات عالمية وشارك د. طارق خليل في تأليف وإعداد 15 كتاب و350 إصدار. وقد عمل كبير محرري جريدة Technovation وعضوا في هيئة تحرير عدة مجلات علمية عالمية في مجالات الإبداع وإدارة التكنولوجيا.
حصل الدكتور طارق خليل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الإبداع التكنولوجي في الهندسة الصناعية، والدكتوراه الفخرية من كلية الإدارة Grenoble في فرنسا، والدكتوراه الفخرية من المعهد الوطني للهندسة والتكنولوجيا في إقليم لورين، وجائزة باحث العام لكلية الهندسة بجامعة ميامي، وجائزتي David F. Baker للأبحاث المتميزة وPhil Caroll لدراسات العمل وجائزة وحدة هندسة العمل من المنظمة الدولية للمهندسين الصناعيين، وجائزتي Paul M. Fitts وJack A. Craft من جمعية العوامل البشرية العالمية.