بعد شائعات انتشاره في مصر وموت سمير غانم به.. ما هو مرض الفطر الأسود وما خطورته وما علاقته بكورونا ؟

موضوع الفطر الأسود أصبح هو الشغل الشاغل للمصريين والكثير من الشعوب حاليا بعد انتشاره الكبير في الهند والربط بينه وبين فيروس كورونا 

وزاد انشغال الرأي العام المصري بهذا الموضوع مع شائعة انتشاره في مصر وكذلك شائعة غصابة الفنان الراحل سمير غانم به قبل وفاته كنتيجة لإصابته بكورونا 

فما هي حقيقة مرض الفطر الأسود ؟ وما علاقته بكورونا ؟ وما خطورته ؟ وما هي حقيقة انتشاره في مصر ؟ 

الفطر الأسود كما يدل اسمه عبارة عن  إصابة فطرية جلدية تصيب العين أو الأنف أو الفك، لمن يواجهون مشكلة  ضعف  جهاز المناعة، ويتسبب في اسوداد البشرة أو تغير في لون الجلد عند الأنف  كما يسبب ضعف الرؤية أو ازدواجها وألم في الصدر وصعوبات في التنفس وسعال مصحوب بالدم. 

ويمثل هذا المرض خطورة على المصابين به خاصة لمن يعانون ألما أو أمراضا في الصدر حيث تشير تقارير طبية إلى أن نسبة الوفاة للمصابين به قد تصل الى حوالي  50% ، وقد يلجأ الأطباء إلى إزالة “العين” أو “الفك” أو “الأنف”  لانقاذ  حياة المريض بالفطر، لكنها  تظل حياة بعاهة مستديمة، لم يكن من المم ممكنا كن تفاديها. 

هذا الوباء انتشر بقوة في الهند بين المرضى الذين أصيبوا بوباء كورونا  حيث أصيب به الآلاف  وتجاوز عدد الاصابات في ولاية واحدة 1500 حالة مما جعل وزارة الصحة  الهندية توجه رسالة إلى 29 ولاية لإعلان حالة وباء الفطر الأسود، كما تم تخصيص  أجنحة خاصة في  المستشفيات  للتعامل مع مصابي  كورونا الذين اصيبوا بالفطر الأسود 

لكن الأمر لا يستدعي القلق للمصريين حيث نفت وزارة الصحة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار هذا  الفطر في مصر ، وهو ما يعني عدم صحة الاشاعات التي تم تداولها بشأن إصابة الفنان الراحل سمير غانم به ، خاصة أن زوج ابنته نفى من الأساس وفاته بفيروس كورونا

وفي رسالة طمأنينة للمصريين أكد الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائى بوزارة الصحة انه في حال ظهور إصابات بالمرض في مصر سيتم  الكشف عنها حيث تم وضع خطط للتعامل مع  الموقف ، موضحا أن هناك غرف عمليات منعقدة بشكل مستمر لمتابعة الموقف الوبائى لحظة بلحظة  و مؤكدا  امتلاك مصر نظام ترصد قوى لتتبع كافة الامراض الوبائية ومعدلات انتشارها من عدمة ويقدم حلولا سريعة للمواجهة.