فيسبوك يتراجع ويعتذر لمستخدميه العرب عن حجب الآف الحسابات لتأييدها للحق الفلسطيني
بعد حملة رفض وخسائر وتراجع التقييم وهبوط الأسهم
حجب لآلاف الحسابات تبعته حملة فض واستنكار وخفض للتقييم وهبوط للأسهم وخسائر ، ثم تراجع واعتذار وإعادة الحسابات المحجوبة
هذا ملخص ما حدث على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك على مدى الأيام الماضية نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
فبعد العدوان الإسرائيلي على القدس ثم على غزة وحملة الغضب التي قادها الشباب العربي ضد هذا العدوان على مواقع التواصل الاجتماعي فوجىء الآف الشباب بحجب حساباتهم على فيسبوك
وكانت النتيجة قيام الالآف من مستخدمي الانترنت بحملة لخفض تقييم تطبيق فيسبوك على متجري جوجل بلاي وآبل ستور ، مما أدى إلى تراجع تقييمه إلى 2.7 بعد أن كان تقييمه 4.6 من أصل 5 نجمات ، حيث كانت الحملة تهدف إلى خفض التقييم وصولا لإزالته من المتاجر الإلكترونية إذا وصل تقييمه إلى 1.1.
وقدر بعض الخبراء خسائر فيسبوك من هذه الحملة بنحو 5.5 مليون دولار ، نتيجة انخفاض أسهم فيسبوك بنسبة 1.74% بسبب هذه الحملة
وامام هذه الحملة اضطر موقع فيسبوك الى الاعتذار و التراجع عن حجب حسابات الآف المشتركين ، كما أعلن تشكيل لجان تضم أشخاص يجيدون اللغتين العربية والعبرية تحدد الألفاظ التي تشجع على العنف حقا بدلا من الحجب الجماعي لحسابات لمجرد تاييدها للحق العربي
وقالت الشركة فى بيان لها إننا في فيسبوك نفكر في جميع الذين يعانون من أحداث العنف المؤلمة التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي، ونحن على علم تام بالمشكلات التي تؤثر في قدرة المستخدمين على مشاركة آرائهم عبر تطبيقاتنا، بما في ذلك المشكلة الفنية التي تؤثر على مشاركة القصص حول العالم، والخطأ الذي يحجب مؤقتًا رؤية محتوى الصفحات التي تحمل هاشتاج المسجد الأقصى.
وأضاف البيان :على الرغم من التعامل مع هاتين المشكلتين وحلهما، إلا أننا نرى أنهما ما كان يجب أن يحدثا منذ البداية. ولذلك نتقدم بخالص الاعتذار والأسف لكل من لم يتمكنوا من جذب الانتباه للأحداث الهامة، كما نعتذر لكل من شعر أنّ هذه المشكلات هي محاولة متعمدة لقمع آرائهم، حيث لم يكن ذلك مقصدنا بكل تأكيد.